مع تقدم السن وعوامل أخرى يترهل الجلد ويفقد مرونته ويستبدل نسيج الغدة بالشحوم مما يفقد الثدي شكله الدائري ليصبح طولي وتتدنى بالحلمات إلى مستوى طية الثدي أو تحتها مع توسع الهالة.
أسباب ترهل الثدي
الغرض من العملية
– تهدف العملية إلى رفع الحلمتين إلى الجزء الأكثر بروزا من الصدر.
– جعل الثدي أكثر دائري وجاذبية.
– إذا كان الثديين صغيرين قد تحتاج المريضة إلى تكبير الصدر بواسطة حشوة سيليكونية في نفس وقت العملية.
– طبيعة الجلد ومرونته تؤثر في نوع التدخل الجراحي والنتيجة.
– طبيعة علاقة الجلد بالغدة أيضا له تأثير في اختيار نوع العملية، نتيجتها ومدة النتيجة.
أنواع العملية
– جرح حول الهالة للحالات البسيطة الغير المتقدمة، يكون الجلد فيها مرنا والغدة متراصة
يعتبر الحفاظ على تروية الهالة والحلمة أهم خطوة في عملية تصغير الثدي.
يتم اختيار الشريان المغذي حسب كمية النسيج والجلد (خصائصه وكميته) التي يراد إزالتها.
الجراحة
شق حول الهالة:
في حالة يكون الحلمات أدنى من مستواها العادي بمسافة لا تتجاوز ثلاث سنتمترات، ويكون نسيج الغدة متماسكا والجلد مرن ومطاطي تسمح هذه العملية لتعديل بسيط في مكان الحلمات مع جرح مخفي. يمكن تحسين شكل الثدي وإعطاءه بروزا أكثر من خلال قص نسيج الغدة وخياطته على طبقات مما يصغر في حجم الثدي ويعطيه شكل مخروطي.
شق عمودي:
عندما يكون الجلد قليل الترهل ومتلاصق بالنسيج. يتم ضبط شكل الثدي من خلال قص وخياطة النسيج ثم فرد الجلد وقص الزائد منه. يعتمد شكل الثدي الجديد على تماسك الغدة وليس على الجلد.
شق في شكل مرساة السفينة: في حالة الترهل الشديد للجلد وضعف العلاقة بين الجلد والغدة حيث يتم فصله عنها بسهولة من خلال سحبه
في حالة نزول الحلمات بدرجة كبيرة يصبح خيار الشريان المغذي ضيقا يتم اللجوء إلى هذا الحل الجراحي.
يتم الإعتماد على الجلد لتماسك شكل الثدي الجديد في هذه العملية. في الشق العمودي يصبح الثدي أصغر مع بروز أكبر ونتيجة تدوم طويلا. في الشق على شكل مرساة سفينة يصبح الثدي مسطحا، عريضا ويتدنى مستواه مع مرور الوقت.
العملية
– تخدير عام
– يكون الجرح حسب شكل الثدي وحجمه، موقع الحلمات وشدة نزولها، حالة الجلد ومدى تلاصقه بالأنسجة التحتية.
– في بعض الأحيان يتم اللجوء إلى وضع أنبوب تصريف السوائل والتراكمات.
– يوضع مشد في نهاية العملية.
– تدوم العملية من ثلاث إلى أربع ساعات.
بعد العملية:
– الإلتزام بالمشد لمدة أربعة أسابيع.
– يسمح بالاستحمام بعد أسبوع مع تفادي المياه الساخنة.
– تفادي النوم على البطن لمدة أسبوعين على الأقل.
– يسمح بممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي بعد أسبوعين والرياضة بصفة عامة بعد ستة لثمانية أسابيع.