عملية تكبير الثدي
جراحة تكبير الثدي هي إجراء يُقدم للنساء اللاتي يعانين من صغر حجم الثدي أو عدم تطابق حجم الثديين، والذي يمكن أن يتسبب في عدم الراحة الجسدية أو الرضا عن شكل الجسم يتم تحقيق ذلك عن طريق حشوات السيليكون أو زيادة حجم الثدي باستخدام الدهون الذاتية التي تساعد في رسم شكل الثدي وقد تحقن في الأماكن التي تحتاج إبراز فيها معالم الجمال في شكل الصدر.
المرشحات لعملية زيادة حجم الصدر
فوائد عملية تكبير الصدر:
يعتبر الثدي بالنسبة للمرأة رمزا للأنوثة، الأمومة والجاذبية وفي حالة استئصاله أو عدم نموة بالشكل المرغوب فيه فإن ذلك ينعكس على ثقة المرأة بنفسها.
كيف تتم عملية تكبير الثدي
حقن دهون ذاتية: نظراً لعدم إمتلاك الخلايا الدهنية لهيكل خلوي متين فإن إضافة الدهون يعطي حجم أكبر بدون تحسين الشكل مليء الجزء العلوي من الثدي أو إصلاح خفسات بعد الجراحة (decollete area) محددة لملء فراغ خط العنق
حشوات: تكون الحشوات من المياة الملحية أو مادة السيليكون ويكون شكلها إما دائري أو على شكل دمعة و يكون غلافها إما أملس أو محكم. توضع الحشوات خلف نسيج الثدي لبروز أكثر أو خلف عضلة الصدر لإعطاء إحساس طبيعي عند اللمس أو في خطة مزدوجة حيث يكون الجزء العلوي تحت العضلة والجزء السفلي خلف نسيج الثدي و هكذا يتم الإستفادة من مزايا كل موضع
لماذا تكبير الثدي؟
– تحسين المظهر وإعطاء فرص أكثر في طريقة إختيار الملابس.
– تناغم حجم الثديين في صورة عدم تناسق خلقي.
– إعطاء ثقة أكبر بالنفس.
– لإصلاح الترهلات البسيطة بعد الرضاعة والحمل ( فراغ في المنطقة العلوية للثدي مع/أو ترهل أقل من إثنين سنتيمتر).
مواضع إجراء الشق الجراحي:
– الطية الموجودة أسفل الثدي تكون بطول خمسة سنتمترات و تعطي الجراح رؤية واضحة للغدة، العضلة والشعيرات الدموية، وهذا الشق يستعمل في أغلب الحالات.
-حول الحلمة: عادة مع شد الثدي ونادراً للتكبير فقط لأنها قد تؤثر على إحساس الحلمة والرضاعة.
– تحت الإبط: في صورة عدم وجود طية واضحة تحت الثدي و تستعمل في هذه الحالة الحشوات بالمياه الملحية و تكون خلف العضلة.
ما قبل العملية:
– صورة للثدي لمن هن فوق خمس و ثلاثين سنة.
– الإقلاع عن التدخين أسبوعين قبل و بعد العملية.
– عدم تناول مكملات غذائية أو أدوية مسيلة ومضادات الإلتهاب الغير كورتيزونية مدة عشرة أيام لأسبوعين قبل العملية.
– عملية إختيار الحشوة تكون حسب رغبة المريضة ومقاسات صدر المريضة ونوعية جلد المريضة
غالبا ما يكون الشكل أهم من الحجم وتعطى الأولوية لتناسق الصدر مع باقي الجسم بعد العملية.
– إعلام المريضة بأن للحشوة عمر إفتراضي يتراوح بين عشر لخمسة عشرة سنين و أن الحشوة الأولى لن تكون الأخيرة.
– يوصى بتتبع دوري عن طريق الرنين المغناطيسي (كل سنتين) لإكتشاف أي تمزق بالحشوة.
العملية
– تتم تحت التخدير العام.
– تتراوح مدتها من ساعة لساعتين.
– غالبا ما يكون الجرح مخفي تحت طية الثدي.
– توضع الحشوة إما وراء الغدة, أو العضلة أو في خطة مزدوجة.
– يوضع مشد بعد العملية.