إزالة التاتو بالليزر
تعد تقنية الليزر النانو من أحدث التقنيات المستخدمه في إزالة آثار الوشم أو التاتو عن طريقة تفتيت الحبر الصبغي باستخدام إشعاع ضوئي عالي الكثافة دون الإضرار بسلامة الجلد، تعتمد سرعة إزالة الوشم وعدد الجلسات المطلوبة للإزالة الكاملة على الطريقة المختارة، وجودة صبغة التلوين، وكثافة النمط، وعمق حقن الحبر، وتوطين النمط على الجسم.
وبعد ظهور الليزر الذي أحدث ثورة في عالم التجميل، ازداد اللجوء إليه كتقنية دائمة وطويلة الأمد تساعد في التخلص من الشعر الزائد بعدد بسيط من الجلسات ولفترة طويلة لتنعيم ملمس الجسم وبشرة أكثر إشراقاً.
كيف يتم الإجراء
يتم الإجراء على عدة جلسات يحدد عددها طبيب التجميل (غالباً ما تكون جلستين إلى أربعة جلسات ولكنها يمكن أن تزيد عن ذلك) مع اخذ الاعتبار بمساحة الجلد المراد علاجها، ومدى عمق التاتو فكلما كان أعمق تحتاج إلى عدد الجلسات أكثر، وأيضاً لون صبغة الوشم المستخدمة ونوعها، إذ أن الألوان الداكنة تتأثر أكثر بالليزر وتعطى نتائج أفضل وأسرع عن الألوان الفاتحة، ولون البشرة نفسه، وعمر الشخص، ومكان الوشم، فكل تلك العوامل تحدد عدد الجلسات التي يحتاجها الشخص ليتخلص من الوشم نهائياً.
لا تسبب تقنية ازالة التاتو بالليزر أي نوع من الألم، يمكن فقط الشعور ببعض الوخز أو الحرارة بالجلد، لذلك يمكن استخدام كريم المخدر الموضعي عادة قبل الإجراء، ولكن يمكن استشارة الطبيب في مدى إمكانية وضع بعض الكريم المخدر أو استخدام حقنة تخدير موضعي قبل البدء بالجلسة.
يعمل الليزر بتفتيت جزيئات الصبغ داخل الجلد إلى جزيئات أصغر بالتالي إزالتها من الجلد ونقلها عن طريق الأوعية الدموية، ويقوم الجسم بتخزينها في العقد اللمفاوية وطرحها خارج الجسم.
وبعد ظهور الليزر الذي أحدث ثورة في عالم التجميل، ازداد اللجوء إليه كتقنية دائمة وطويلة الأمد تساعد في التخلص من الشعر الزائد بعدد بسيط من الجلسات ولفترة طويلة لتنعيم ملمس الجسم وبشرة أكثر إشراقاً.